القصص لغة كلنا بنتكلمها. كلنا فاكرين القصص اللي كانت بتتحكيلنا وإحنا صغيرين. اتعلمنا عن الصدق، العطف، الحب، التقبل وحاجات تانية كتير من القصص اللي أهالينا كانوا بيحكوهالنا. وساعات كنا بنعرف نتصرف إزاي في مواقف معينة بسبب الكتب اللي بنقراها، اتعلمنا نحلم واتعلمنا نتكلم ونسمع من القصص دي، لأن كل حاجة في النهاية جزء من قصة كبيرة. عشان كده جمعنالكم ٥ قصص و كتب شايفين إن مهم أولادنا يعرفوا عنها ويسمعوها وتفضل معاهم لحد ما يكبروا.
١. بنات الأيام دي
بنات الأيام دي هو كتاب يضم ٤٦ قصة لشخصيات نسائية مصرية ملهمة. قصص الكتاب بتبتدي من نفرتيتي لسميرة موسى وفريدة عثمان لستات تانية كتير ملهمة في مجالاتها سواء من علوم ورياضة وفن وأكثر. الكتاب ده مش مؤثر بس عشان القصص اللي فيه، بس عشان هو مجموع شغل وتعب أربع كاتبات و٢٤ فنانة تشكيلية. كتاب بنات الأيام دي مهم عشان بيخلي بناتنا وأولادنا يشوفوا إنجازات الست المصرية وتخليهم يقدروا يطمحوا لحد شبههم في كل حاجة. الكتاب ده بيوثق قصص حقيقية محتاجين نعرفها أكتر وننشرها. الكتاب ده سهل يمكن أولادنا ويحسسهم بالقوة والشغف.
تقدروا تشتروا الكتاب من مكتبة الديوان أو من هنا!
٢. ما معنى أن أكون بنتًا؟ – تأليف لبنى شكري ورسوم رانيا أبو المعاطي
ما معنى أن أكون بنتًا بيحكي قصة نور، بنت صغيرة كانت عايزة تلعب كرة السلة مع صحابها في المدرسة بس صاحبها فارس قاللها إنها مش المفروض تلعب مع الولاد. لما نور رجعت بيتها سألت مامتها “إيه معنى إني بنت؟” ومامتها طلبت منها تفكر في إجابة السؤال.
في القصة بنعرف إجابة نور على السؤال ده. القصة دي مهمة عشان تعرف كل طفلة إن سقف الأحلام ملهوش آخر وإنها ممكن تعمل أي حاجة هي عايزاها لأن مفيش فرق بينها وبين صحابها الولاد.
تقدروا تلاقوا القصة في مكتبة الشروق من هنا!
٣. نمنم وخوخة – كتابة وتوضيح أميرة حسام
“كل ما تفهم طفلك أكتر عن نفسه كل ما هتحميه أكتر من المشاكل” – أميرة حسام
كتاب نمنم وخوخة بيمكن الطفل ضد التحرش وبيعرفه حدود الغير. بيعرفه حدود جسمه وإن جسمه ملكه هو وبس.
View this post on Instagram
كتاب نمنم وخوخة بيعرف الطفل الفرق بين اللمسة الطيبة واللمسة الشريرة من خلال رسومات بسيطة وكلام سهل. نمنم وخوخة بيكسر حاجز الكلام في مواضيع صعبة ومهمة زي التحرش الجنسي بالأطفال.
تقدروا تطلبوا الكتاب من هنا!
٤. أشعر وكأن – نص سهير أباظة ورسوم وليد طاهر
“عندما لا أستطيع أن أعبر عما أشعر به، أتخيله فورا!”
دي الجملة اللي بيبدأ بيها كتاب أشعر وكأن. بجمل قصيرة وبسيطة، نص سهير أباظة مع رسوم وليد طاهر بيدولنا مساحة كبيرة لفهم المشاعر اللي في القصة. مشاعر زي الطمأنينة والخفة وخيبة الظن، بنقدر نوصفهم ونفهمهم بسبب القصة دي. القصة دي مهمة عشان بتدي أطفالنا كلمات يوصفوا بيها اللي حاسين بيه، وبتديلهم مساحة الخيال في المشاعر دي وطريقة وصفها. القصة دي بتعلم القاريء الصغير أهمية وجمال التعبير عن المشاعر، الصغير منها والكبير.
تقدروا تلاقوا القصة في مكتبة الشروق من هنا!
٥. ملاحظات – لمحي الدين اللباد
“إنه كتاب خاص بالصغار أساسًا، لكني أعلم أنهم (بطيبة القلب المعروفة عنهم) سيتسامحون، ويسمحون للكبار باقتراضه لقراءته!” – محي الدين اللباد
كتاب “ملاحظات” يضم خمسين موضوعًا وكل موضوع عبارة عن “ملاحظة” للعين في مجالات مختلفة. منها الرسم والخط والعمارة والنحت والتصوير، وكل حاجة من دول بتهتم ب اللي ورا الشكل وبتكتشف علاقات بين كل حاجة.
بيعلمنا عن تاريخ حاجات كتير زي علامة النصر بألوان علم فلسطين. بيعلمنا عن مواضيع تانية كتير الصغير منها والكبير. كتب محي الدين اللباد بتشد العين والقلب. بتجاوب على أسئلة دقيقة عقول الأطفال بتتسائل عنها كل يوم.
تقدروا تلاقوا القصة في مكتبة الشروق من هنا!
القصص والحكايات بتبقى وسيلة جميلة للفهم، سواء لفهم مشاعرنا أو فهم العالم. القصص بتحسسنا إننا مش لوحدنا وإننا مش قليلين، بتحسسنا إننا كبار كفاية عشان نقرأ عن الدنيا وعن الناس. في الآخر، إيه ممكن يكون أجمل من مشاركة العالم قصة؟
نتمنى أولادنا يعرفوا القصص دي وتحسسهم إنهم مش لوحدهم، ونتمنى إنهم يشاركوا بقصتهم في يوم من الأيام. إحنا هنبقى موجودين عشان نسمع.
تقدروا تعرفوا قصص أطفال أكتر وعن المتاح منهم في بلدكم عن طريق مبادرة حادي بادي من هنا!