مريم عامر بطلة المبارزة اللي اتحدت القالب اللي المجتمع حاطه للبنت

أي بنت في مجتمع زي مجتمعنا، مجتمع بيعتمد بشكل كبير على التنميط و انه يحط البنات كلهم جوه إطار واحد مش المفروض يخرجوا منه، أكيد هتواجه صعوبات من أول انها تختار شكل لبسها اللي هو أبسط حاجة لحد ما تقرر شغفها في الحاجة اللي بتحبها، و دي قصة

مريم عامر – 18 سنة –  اللي بتدينا أكبر مثال في الـ Multitasking. مريم بتلعب رماية، بتلعب سباحة حرة، و بطلة خماسي، فازت بالمركز التاني في بطولة العالم سنة 2017 و اتصنفت رقم 1 عالميًا في تصنيف YOG للخماسي سنة 2018 و كانت رقم 1 في المبارزة محليًا تحت 17 سنة، و رسميًا كانت مؤهلة انها تشارك في بطولة العالم في الأرجنتين في 2018.

الصعوبات كتير، بس لو قررتي تتغلبي عليها هتقدري تعملي أي حاجة و كل حاجة

مريم بتحب التحدي و بتقول، “بحب اتحط في مواقف تختبر قدراتي، ودلوقتي عندي قدرة اني اعرف انظم وقتي كويس، بشوف بنات كتير مش بتلعب رياضة و مش بتعرف تنظم وقتها، بحس ساعتها قد ايه أنا مميزة عشان الرياضة علمتني مهارة زي دي، و مع كده مش ده التحدي الوحيد، التحديات كتير بس لو عايزة تتغلبي عليها هتقدري تعملي كل حاجة، ناس كتير بتفتكر انها حاجة صعبة اني أوازن بين دراستي و الرياضة بس أنا بشوفها أنها فرصة اني أخد منح كتير و بالتالي تعليم بجودة أفضل.”

لو بتدوري على حل وسط عشان تحققي حاجات كتير يبقى الأولوية مش هتكون لحياتك الإجتماعية

اهتمامات مريم المختلفة خلتها تتعرف على اولوياتها كويس، أكيد حاجة مهمة اننا ندور على حلول وسط عشان نوازن حياتنا بين الرياضة و حياتنا الإجتماعية و المدرسة او الكلية، وساعتها هنضطر نتنازل عن حاجات لصالح حاجات تانية، “اللي عايز يكون بطل لازم يعرف انه يتنازل عن بعض الحاجات، و الحاجة اللي مش هتبقى من أولوياته المفروض تكون حياته الإجتماعية، التمرين بشكل مستمر هو الحل الوسط الوحيد، أكيد مش حل سهل بس يستاهل،” قالت مريم.

الناس بتبقى فاكرة ان مافيش بنت ممكن تكمل في رياضة زي المبارزة لما تكبر

المبارزة مش دايمًا أكتر رياضة البنات بتروحلها، بس مريم اختارت المناسب ليها بغض النظر عن الجنس أو السن، “ناس كتير بتبقى شايفة ان اكيد مافيش بنت هتكمل في رياضة زي المبارزة، مش بقدر أفهم حاجة زي دي، خصوصًا ان زينا زي الرجالة ماحدش عنده إيد أو رجل زيادة عن التاني، لازم أي بنت تكسر القالب اللي اتحطت جواه انها بس البنت الدلوعة اللي بتستمتع بحياة الرفاهية و نبطل نهتم بكلام الناس لإن مفيش حد بيبطل ينتقد،” أكدت مريم.

No Comments Yet

Leave a Reply

Your email address will not be published.