محمد فراج:’’الرجولة مش عضلات، ومش إنى أعمل عليها راجل‘‘

حوار : ريم جميل

كتبت : حنان الهمشرى

أول ماتشوف فراج تحس إنه بيفكرك بحد تعرفه، صاحبك أو إبن خالتك مثلاً من كثر ما هو لذيذ ومتواضع. عنده ذكاء إجتماعي واضح وموهوب بجد. اتبسطنا من مقابلتنا له وقال حاجات كثيره كنا عايزين نسمعها.  إنت شايف إن التكنولوجيا فعلاً تخوّف بناءاً على دورك فى “هذا المساء” ؟

أنا شوفت الخوف فى عينين الناس بعد المسلسل لدرجة إن فى رمضان كان فيه مجموعة شباب طلبوا يتصورا معايا، وأنا بتصور معاهم سيلفى صاحبة الموبايل كانت قلقانة وأنا ماسك موبايلها، لإنها اتأثرت بدورى فى المسلسل.

عمرك كان عندك معجبة لدرجة إنها رعبتك ؟

مش لدرجة الرعب، أنا مبعرفش حياتى تبقى مفتوحه، علشان كده محدش قدر يوصل للمرحلة دى ، فى الأول مكنتش برد لإنى مش بتعامل كتير مع السوشيال ميديا، لكن مؤخرا بدأت اتعامل بشكل مختلف ولقيت إنى لازم أعمل كده، مينفعش أدى ضهرى لكل الناس لمجرد إنى مش حابب السوشيال ميديا، فى الآخر ده جمهور لازم أتواصل معاه بشكل او بآخر.

إيه اللى بتشوفه من أعمالك فى التليفزيون بتقول عليه إزاى أنا عملت كده ؟

98 %من أعمالى ، لإنى دايمًا بحس إنى كان ممكن ابقى أقوى من كده.

’’لازم يكون فى تبطيل لأى حاجة تزيد عن حدها لدرجة إنها تبقى مميته.‘‘

تفتكر فى تبطيل ؟

’’ضحك كتير‘‘ أكيد فى تبطيل، فى الواقع وبعيداً عن المسلسل لازم يكون فى تبطيل لأى حاجة تزيد عن حدها لدرجة إنها تبقى مميته.

Photography : Ramy Badran

فى حاجة نفسك تغيرها فى نفسك ومش عارف ؟

في حاجات اشتغلت عليها وطلعَت نتايج وفى حاجات لسه لإنها محتاجة وقت ومجهود ومساعدة، لإن فى حاجات الواحد ميقدرش يعملها لوحده، أنا عاوز أحقق نجاح فى الشغل، وفى نفس الوقت استثمر فى نفسى، ده غير عصبيتى كمان لازم تتغير ودى من الحاجات اللى طرحت إلى حد كبير.

بتحضر لإيه خلال الفترة اللى جاية ؟

بحضر لفيلم ’’الممر‘‘، وهو فيلم عن حرب الإستنزاف، والفترة ما بين نكسة 67 وإنتصار 73 ، ده غير إنى بحضر لمسلسل فى رمضان اللى جاى.

كل ما الممثل بيكبر كل ما الإختيار بيكون أصعب، إيه الأساس اللى بتختار عليه أدوارك ؟

من أول ما إبتديت الشغلانة دى وأنا حريص فى إختيار الأدوار بتاعتى، أنا بمثل علشان بحب الشغلانة دى، وبحاول أختار طريقة الشغل والممثلين والنصوص حتى لو معنديش سلطة الإختيار، ولو فى حاجة مش عجبانى بحاول أعدل منها، ولما سيبت المسرح ودخلت فى السينما أو التليفزيون بقى عندى خوف أكتر بكتير، وأنا بينى وبين نفسى ببقى قاسى جداً على نفسى بعيد عن حسابات الجمهور، وفى ظل وجود السوشيال ميديا والنقد الازع للناس بقى الواحد حاسس إنه ماشى على نار، وعلشان صعب أرضى كل الناس بحاول أستمتع علشان أحس إن الناس اللى هتتفرج عليا هيه كمان هتستمتع.

إيه الدور اللى بتعتبره نقله فى حياتك ؟

أنا عندى كذا نقله فى حياتى، منهم “الجماعة” وده كان بداية ونقلة فى نفس الوقت، ده غير ’’طرف تالت‘‘ و’’المصلحة‘‘ و ’’بدون ذكر أسماء‘‘ و ’’تحت السيطرة‘‘ و ’’هذا المساء‘‘ و’’قط وفار‘‘، حتى لو كانت الفترة بينهم مش كبيره إلا إن كل عمل فيهم كان نقله بالنسبالى،  ده غير مسلسل ’’أهو ده اللى صار‘‘ وده أنا بحبه جداً، وقبل كل ده إعلان إتصالات، ودى كانت أول مره الناس تشوفنى أدام الكاميرا.

’’الرجولة مش عضلات، ومش إنى أعمل عليها راجل، الرجولة موجودة فى التعامل والحب والعشرة والصداقة والشغل.‘‘

إيه تعريف الرجولة بالنسبالك ؟

الرجولة أدب، الرجولة مش عضلات، ومش إنى أعمل عليها راجل، الرجولة موجودة فى التعامل والحب والعشرة والصداقة والشغل، فيه مواقف كتير بتظهر فيها الرجولة.

من وجهة نظرك ليه الستات فى مصر غير دول العالم ؟

أنا بشوف إن الست فى مصر متبهدلة شويتين، سواء غنية أو فقيره، متعلمة أو مش متعلمة كل واحده منهم عندها ضغوطات من اللى حواليها ، ومن المجتمع، سواء تنمر أو سوء تعامل أو قمع أو كبت، الموضوع لييه تراكمات، طبعاً فى ستات قادرة، وأمهات قاسية، لكن أنا بتكلم فى العموم، الست إلى حداً ما حقوقها مكبوتة.

’’الست هى آخر كائن خلقه ربنا فى العالم علشان يزين بيه مخلوقاته كلها،وإحنا عندنا نماذج حلوة جداً بس مدفونة.‘‘

تفتكر الستات عايزين إيه ؟

الست هى آخر كائن خلقه ربنا فى العالم علشان يزين بيه مخلوقاته كلها، وحاجة مهمه فى حياتنا ،هى الأم والأخت والحبيبة والصديقة، بس اللى يعرف يتعامل معاها كويس، الست عايزه آمان واطمئنان، وعاوزه حاجات كتير فى مجتمعنا أكتر من مجتمعات تانيه، إحنا عندنا نماذج حلوة جداً بس مدفونة.

No Comments Yet

Leave a Reply

Your email address will not be published.