لو يعرفوا اللي فيها!

ظاهرة المحتال

ظاهرة المحتال: تخيل إنك طول الوقت بتحاول تخفي سر.

سر عن نفسك، سر حاسس ان لو الناس عرفته هتغير فكرتها عنك.

كم الخوف والقلق، احساس عدم الأمان والتهديد اللي طول الوقت هتكون عايش فيه، وكم المجهود المبذول لمحاولة إخفاء السر.

كتير منا بيعيش بالسر ده!

إننا حاسين إننا بالونة، من برا حاجة ومن جوا هواء وبس، ممكن نفرقع في أي لحظة

الناس شايفه حاجة عكس الحقيقي، لأنه مفيش حقيقي أصلاً وكله هواء.

وبالتالي منستحقش نتحب، وحد يختارنا.

منستحقش ننجح في شغلنا او دراستنا.

نتبسط او تفرح.

منستحقش يتقالنا كلام كويس.

بنفضل عايشين بإحساس ان كل ده مش حقيقي ومزيف. بنفضل نشكك في نفسنا، وبنبقى حاسين إن الناس لو عرفتنا بجد هيغيروا رأيهم عنا.

المشاعر والأحاسيس دي بتوصف ال Imposter phenomenon أو ظاهرة المحتال!

ظاهرة حوالي ٧٠٪؜ من الناس عديت بها على الأقل مرة في عمرها

ظاهرة بتخلي اللي بيعاني منها

  • بيشكك دايما في إمكانياته وقدراته.
  • بيشكك في أي حاجة بيعملها.
  • دايمًا عنده خوف داخلي إن الناس هتشوف وهتكتشف إنه محتال ومش حقيقي.
  • مهما حقق، ومهما الناس شافت إنه كويس هيفضل هو شايف العكس ومش قادر يصدق.

وده بيخلي الشخص مسجون في شويه افكار وسلوكيات، منها:

  • إنه دايما بيرمي نجاحاته وإنجازاته على الحظ أو الصدفه أو أي حاجة خارجية إلا إمكانياته.
  • الميل الدائم للكمالية، وكأنها الضمانه إنه ميتكشفش. الكمالية في شغله أو علاقاته، الكمالية في كل حاجة بيعملها.
  • الخوف الشديد من الفشل، لأن ساعتها الناس هتشوفه على حقيقته (اللي هو مصدقها عن نفسه) وده بيدخله في دايرة من لوم النفس وتأنيب الضمير في أي موقف بيحس فيه إنه مُقصر.
  • طول الوقت بيقارن نفسه بالناس حواليه.
  • عدم القدرة على تصديق أي كلام ايجابي بيتقاله، وبيترجم ده إنه مجرد مجامله او كلام بيتقال لكل الناس.
  • بيحس إنه حمل أو عبء في علاقاته، وده بيخليه ينسحب خوفا من الرفض.

أعمل ايه لو حاسس إني مسجون في الانماط دي؟

إني اكتب!

ظاهرة المحتال

أكتب حاجة حققتها ولو بسيطة في اليوم، أو كلمة إيجابية سمعتها…لأن مع الوقت هكتشف إن كل اللي بحققه او بسمعه لا يمكن يكون صدفة او حظ.

أسأل نفسي دايمًا “دي مشاعري ولا في دليل بيقول كده”؟

لأني هكتشف إن في أوقات كتير أنا بس حاسس حاجات ملهاش أي دليل، وبالعكس الدليل بيقول إني كويس كفاية.

أقارن نفسي بنفسي مش بالآخرين.

لأني هلاقي إني بتحرك وبحقق مقارنة بنفسي قبل كده.

أكشف سري مع القريبين مني

ظاهرة المحتال

لأن ده هيخليني احط مخاوفي في حجمها الطبيعي مش الحجم الكبير اوي اللي انا متخيله.

الطريقة والشكل اللي بنعيش به حياتنا هو نتيجة افكارنا!

مهم ان من وقت للتاني نراجع افكارنا دي ونصححها، نعملها update، عشان منفضلش عايشين بنسخة قديمة مغلوطة عن نفسنا.

No Comments Yet

Leave a Reply

Your email address will not be published.