رولا مؤمن تُطلق مبادرة “مرجيحة” لذوي الاحتياجات الخاصة

الأم الجميلة صاحبة البلوج وصفحة الفيسبوك ” Mother of a Challenged Kid”، بدأت مبادرة جديدة بتتيح للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة الفرصة إنهم يلعبوا بأمان في جنينة الأطفال، تناسب حالاتهم المختلفة. رولا بتقول “الأطفال ذوي القدرات الخاصة من حقهم ينبسطوا؛ لإنهم بيقضوا ساعات طويلة في جلسات العلاج وبيفتقدوا لطفولتهم”.

 

“كوني أم لطفل لطفلة عندها إحتياجات خاصة، خلاني أعرف إننا ماعندناش عدد كافي من المرافق أو الجناين والنوادي اللي بتتناسب مع إحتياجتهم.” ومن ساعتها رولا قررت تخلي دي مهمتها إنها تضيف السعادة والانبساط لحياة أي طفل عنده إحتياجات خاصة. رولا بتقول “عرضت الفكرة على صديق، وعجبته جداً. فقررنا نبدأ نبحث عن الطرق الصحيحة اللي نقدر نطبق بيها الفكرة دي على المراجيح، والزحاليق، علشان تناسب الإطفال اللي هايستعملوها بمختلف إحتياجتهم. وبعدها بدأنا التجربة،”

 

الجنينة –منطقة اللعب- تقريباً جهزت، وهاتُفتتح قريب في نادي الجزيرة الرياضي. لكن مش ده طموح رولا، بتحكيلنا عن خططها وبتقول “خطتنا الجاية هي إننا نعرض الفكرة على وكالات الحكومة، لإننا محتاجين أماكن أكتر زي دي في المولات، والنوادي الرياضية، والكومبانودات كمان.”

 

لو بتفكر إن جنينة اللعب المخصصة للطفل ذوي الإحتياجات الخاصة مختلفة تماماً عن جنينة اللعب للطفل العادي، يبقى أنت لازم تعيد تفكيرك. رولا بتقول “اللي ضايقني فعلاً هو إننا عملنا بس تغييرات بسيطة في الزحاليق والمراجيح اللي كانت موجودة بالفعل. مثلاً، خلينا الزحليقة أوسع شوية علشان تكفي كرسي متحرك، وتكفي الأب أو الأم علشان يركبوا مع أولادهم. التغييرات البسيطة دي هاتخلي حياة الأطفال أسعد وهاتغيرها للأحسن،”

 

ليه خدنا كل الوقت ده علشان حد يفكر في الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في مصر؟ رولا بتجاوب “ماحدش بيفكر في الأطفال أصحاب القدرات الخاصة في مصر، لإننا نادراً لما بنشوفهم في الشارع، في السنيما، أو حتى في الجناين. أهالي الأطفال دول بيغرقوا نفسهم وبيغرقوا أولادهم معاهم في جلسات العلاج، أو حتى، مع الأسف، في أهالي بيخبوا عيالهم علشان مكسوفين منهم.”

 

رولا بتشجع الأهالي إنهم ياخدوا أولادهم من ذوي الإحتياجات الخاصة ويخرجوهم، ويفهموا الناس حالتهم، ويفتخروا بحقيقة إنهم مختلفين ومتفردين. وبتضيف “أنا بتمنى المشروع ده يشجّع ناس أكتر إنها تبدأ تفكر في ذوي الإحتياجات الخاصة في مصر، ويفكّروا في مبادرات أكتر يستفيدوا هما من خلالها، زي مثلاً مراكز تأهيل مجهزة.”

No Comments Yet

Leave a Reply

Your email address will not be published.