بيرنا إبراهيم : ’’أبويا علمنى أنى لازم أبقى قوية,أما أمى علمتنى أنى لازم أبقى مبسوطة‘‘

 

 

في ناس كتير فاكره ان اللي بتشتغل فاشون بلوجر دي واحده مدلعه او فاضيه، وناس كتير ماتعرفش انها بتدير شركه تصنيع وتوزيع كيماويات. ايوه كيماويات! بس بيرنا ابراهيم اثبتت انها ممكن تكون اي حاجه غير انها مدلعه. هي شاطره، رياضيه، موهوبه، اهم حاجه ذكيه جدا.

بيرنا مولودة فى تركيا وجت مصر وهى عندها ١٧ سنة وطبيعى ان ده يكون أثر على شخصيتها وخصوصا انها بتشتغل شغلتين ملهمش أى علاقة ببعض. قعدنا معاها عشان نعرف اكثر ازاي ممكن الواحد يوفق حاجه لازم يعملها وحاجه بيحبها في نفس الوقت وهتعمل ايه لو صحيت لقت انستجرام اختفي.

ليه بتشتغلي في شركه توزيع وتصنيع كيمويات وفاشون بلوجر في نفس الوقت؟

أنا مقتنعه ان البنى آدم بيبقى واخد شخصيته من العيلة، ابويا علمنى انى لازم ابقى قوية، أما امي علمتنى انى لازم ابقى مبسوطة. أنا مكنش عندى الإختيار انى أختار حاجة منهم، بابا هو اللى اختارلى التسويق، وخلانى اشتغلت بره الأول وده كان من خلال الجامعة وبعدين مصنع فى الإسماعليه، وكنت بركب ميكروباص المصنع وكنت برجع الساعة ٨ بالليل أنام علشان أصحى تانى يوم ٥ الصبح اروح الشغل.

 

ايه رايك في صناعه الموضه دلوقتي في مصر؟

كان فرق كبير بين صناعة الموضة فى مصر من عشر سنين وبين صناعة الموضة دلوقتى، وده كان نفس رأى بيرنا “صناعة الموضة وقتها كانت كارثة، انا مقتنعة انى معنديش موهبه لكن عندى عين تخلينى اختار الحاجة المميزة، دلوقتى صناعة الموضة ممتازة وبتنافس عالميا زى مهند كوجاك وفريدة تمراز ورفيق زكى ونورين فرح، ودول لازم نكون فخورين بيهم، كلنا كنا بنحاول نعمل ثورة وكل الناس كانوا ضدنا، بس دلوقتى الفرق رهيب، والناس بقت فاهمه، والسوشيال ميديا ساعدتنا نوصل لحاجات كتيرة.

 

تعملي ايه لو صحيتي مالقتيش انستجرام موجود؟

مش رابطة حياتى بإنستجرام، بالنسبالى هو حاجة مزيفة، وبضحك اوى على الناس اللى مرتبطين بيه ، الابليكشن لو اختفى بالنسبة للناس دى مش هيبقوا موجودين، وانا علشان عندى شغلى الاساسي مش هتأثر خالص، ده غير انى عندى بديل اللى هو Bee Picks Online Store ، وده هيكمل من خلال الموقع، ولو مفيش هيبقى فى محل، وهيبقى فى مليون حاجة بديلة . انا مع الوقت اكتشفت ان اهم حاجة فى حياتك نفسك وأهلك.

 

انتي شايفه اننا كمصريين بنخاف نقبل شكل او افكار جديده؟

ده أول سبب وأكبر سبب خلانى ابقى بلوجر، علشان طبيعتنا اننا مابنعملش حاجة غير لوشوفنا حد تانى بيعملها او جربها قبل كده ده، غير انهم بيتريقوا على حد بيعمل حاجة لاول مرة، برضه لو البلوجر بتعمل دعايه فارغه عشان الفلوس ممكن  تدمر البنت اللى قاعدة فى بيتها بتشوفها وبتتاثر بها.

بتقبلي النقد ازاي؟

انا مقتنعة ان اى حاجة نفسك فيها تلبسيها، انا ساعات بلبس حاجات وبيتريقوا عليا، ومش بتأثر خالص لأنى ببقى مبسوطة وانا لابسه كده.

فى الاخر كل واحد بيعيش لوحده وبيعيش لنفسه، انتى مش محتاجة تاخدى موافقة حد، طالما انتى مبتطلعيش بره طبيعة المجتمع بتاعك يبقى خلاص .

اهم حاجة انك تكتشفى نفسك قبل اى حاجة علشان تقدرى تلاقى الشغل اللى بتحبية او تتجوزى الشخص اللى بتحبية وكذلك صحابك ، سعادتك بتبدأ بإكتشافك لنفسك وقناعتك بيها.

الستات عايزين ايه؟

الستات مش عايزين اى حاجة وفى نفس الوقت عاوزين كل حاجة، هى بتبقى عايزة اهتمام وحاجات صغيرة اوى وفى نفس الوقت لما تبصلها من بعيد بتحسى ان احنا عاوزين كل حاجة، احنا عاوزين راجل رومانسى معاه فلوس وشكله حلو وطيب وحنين وفاضى وبيشتغل كتير علشان يبقى معاه فلوس، طيب إزاى ! لكن برضة انا شايفة ان الرجالة كمان عاوزين كل حاجة، هما بس مش بيوجعوا دماغهم وبيرضوا باللى قدامهم وخلاص.

 

 

تصوير: فرح حسني

ميك اب: ياسمين عبيد

فستان: رغده بشر

مكان التصوير: فندق سوفيتيل الجزيره.

No Comments Yet

Leave a Reply

Your email address will not be published.