بسمة: ’’بنعلم ولادنا حاجات وبيشوفوا عكسها فى المجتمع‘‘

حوار : ريم جميل

كتبت : حنان الهمشرى

 

اخر مره قابلنا فيها بسمه كان من ٦ سنين واكيد المرحله اللي فاتت في حياتها كانت شيقه بس مليانه نضج في نفس الوقت. الغربه والامومه اكيد اثروا في حياتها وفي اتخاذ قرارات مهنيه مختلفه خصوصا بعد دراسه التمثيل في امريكا، ’’أنا عمرى ما درست بشكل فعلى قبل كده، كل شغلى كان بناءا على الخبرة، فلما دخلت ورشة التمثيل كنت حاسه إنى زى ’’هارى بوتر‘‘ أول ما دخل مدرسة السحر، وكان خبر جديد بالنسبالى إن فى علم ورا التمثيل، وإنه مش موهبة وخلاص‘‘.

لما دخلت ورشة التمثيل كنت حاسه إنى زى “هارى بوتر” أول ما دخل مدرسة السحر، وكان خبر جديد بالنسبالى إن فى علم ورا التمثيل، وإنه مش موهبة وخلاص

عمرنا ما هننسي دور بسمة في فيلم الناظر اللي من اكثر الافلام الكوميدي اللي بنقول افيهاته لحد دلوقتي، ’’فيلم الناظر كان تانى مرة أجرب فيها التمثيل فى حياتى، وكنت لسه فى مرحلة التجربة، النهاردة لما بتفرج عليه بقول هو أنا إزاى فى كل المواقف المختلفة وشى كان بيضحك، حتى لو الموقف ميستدعيش ده، بس اللى اكتشفته إنى كنت مستمتعه بالموضوع، والفيلم نفسه فيلم جميل‘‘

 

’’النعامه والطاووس‘‘ وقتها كان فيلم جرىء، يا تري هل لحد دلوقتى الستات عندها نفس المشاكل ؟ ’’فى مشاكل عالمية، والمشكلة اللى اتكلمنا عليها فى الفيلم كانت بتتقرر من زمان أوى، ده غير إن صلاح أبو سيف كان كاتبه من 30 سنة قبل عرضه، وأنا بتهيألى إن المشكلة هتفضل مستمرة كمان 30 أو 40 سنه لحد ما يبقى عندنا ثقافة التعامل مع مشاكلنا بشكل علمى من خلال أشخاص متخصصين.‘‘

                                        Photography : Ramy Badran

بسمه حكيتلنا.كان نفسنا نعرف ايه كانت خطط بسمه لما قررت ترجع مصر بس طلع انها مابتعرفش تعمل خطط عكس ما كنا متخيليين  ’’أنا مبعرفش أعمل خطط، هيه مشيت كده، لما رجعت وأنا فى المطار جالى مكالمة شغل، وأنا وافقت علشان كانت مع أحمد عبدالله وأنا كنت عايزة أشتغل معاه، اللى كنت عارفه إنى هأشتغله لما أنزل مصر هو فيلم “بعلم الوصول‘‘.

 

ممكن تقولى لطفلك إن الأمان إنه يقعد فى كرسى مخصوص فى العربية ومربوط عليه حزام، وفى نفس الوقت يلاقى طفل فى الشارع قاعد فوق شنطة عربية والعربية ماشية، فتفقدى مصدقيتك معاه

اكيد فيتحديات ممكن أى أم تقابلها وهي بتربى بنت فى مجتمعنا، لكن بسمه شايفه ان التحديات موجوده لتربيه الولد والبنت كمان، ’’إننا نتكلم مع الأطفال عموماً فى قيم أو مُثل مش متطبقة أوى فى الشارع، بمعنى إنك ممكن تقولى لطفلك إن الأمان إنه يقعد فى كرسى مخصوص فى العربية ومربوط عليه حزام، وفى نفس الوقت يلاقى طفل فى الشارع قاعد فوق شنطة عربية والعربية ماشية، فتفقدى مصدقيتك معاه، وده بينطبق على ظواهر تانيه، الفكرة الأساسية هى فكرة إننا بنعلم ولادنا حاجات وبيشوفوا عكسها فى المجتمع.” طيب إزاي الأم تقدر تمكّن ولادها بانهم يقدروا ياخذوا حقهم بطرق ايجابيه؟ “إحنا بنحاول، بس فى حاجات كتير ليها علاقة بشخصية الطفل وإستعداده، يعنى مثلاً فى أطفال بتعرف تاخد حقها بطبيعتها وأطفال تانيه محتاجة طرف تالت يحللهم مشاكلهم، الأهل بيحاولوا يرشدوا أطفالهم حسب قناعاتهم، وبيسيبوا الباقى على شخصيته.‘‘

 

 

جد بسمه يوسف درويش كان له تأثير إيجابي علي طفولتها ومراهقتها، ’’ انا عشت فترة فى بيت جدى وجدتى، وجدى كان مهم جدا بالنسبالى إلا إنه مأثرش فيا من الناحية السياسية، لكن من الناحية الإنسانية، بحبه للحياة وحبه إنه يتعلم حاجات جديدة، وإنه يطور من نفسه طول الوقت بروح الشباب من كتر صدقاته مع شباب‘‘

 الستات عايزين يحسوا إنهم بنى آدمين مساويين فى الحقوق والواجبات، ويحسوا إنهم بيتقدروا ومجهودهم لييه مردود، وعايزين يحسوا إنهم يقدروا يواجهوا الدنيا بأى شكل من الأشكال

بسمه عارفه كويس قوي الستات عايزين ايه، ’’الستات عايزين يحسوا إنهم بنى آدمين مساويين فى الحقوق والواجبات، ويحسوا إنهم بيتقدروا ومجهودهم لييه مردود، وعايزين يحسوا إنهم يقدروا يواجهوا الدنيا بأى شكل من الأشكال.‘‘

No Comments Yet

Leave a Reply

Your email address will not be published.