إياد نصّار واحد من الممثلين القليليين اللي قدروا يعملوا أدوار درامية وسنيمائية ماتتنسيش، ومابيختلفش حد على نجاحها وتأثيرها في قلوب المشاهدين. السنة دي وبرغم بعده عن الدراما التلفزيونية بس هو راجعلنا بأربع أعمال سنيمائية بتأكدلنا إن لسة ياما في الجراب يا حاوي، ولسة إياد نصار قادر يبهرنا أكتر! اتكلمنا معاه وعرفنا أكتر عن أعماله في السينما السنة دي وإيه اللي خلاه يبعد عن الدراما وكمان عن مفهوم الرجولة بالنسباله؛ ودي كانت إجاباته:
- بعدت السنة دي عن الدراما المصرية، واشتغلت في مسلسل أردني، كان إيه السبب وراء القرار ده؟
أنا بعيد عن رمضان عموماً، حتى العمل الأردني هايتعرض بعد رمضان. وبعدت عن الدراما المصرية في رمضان السنة دي لإن بعد أفراح القبة وهذا المساء بقت مسؤولية كبيرة ولازم أقدم حاجة في نفس المستوى، فمالقتش حاجة شدتني، وماكنتش حابب أكون موجود علشان أكون موجود.
- بعد ما اشتغلت في مسلسل “الخوادي” إيه رأيك في الشخصية اللي بتأديها فيه؟
أنا بقالي 12 سنة ماشتغلتش في الأردن فكل حاجة اتغيرت هناك، وكنت عايز أشوف هما واصلين فين، فكنت براقب أكتر من إني بشتغل.
- الخوادي مش أول عمل ليك عن القضية الفلسطينية، ليه شايف إنه مهم نعرض القضية الفلسطينية من الناحية الثقافية أكتر من أي جانب تاني؟
الموضوع محتاج يتسلط عليه الضوء أكتر من الناحية الإجتماعية، لإن الشخص الفلسطيني مش بس صراع إسرائيلي، في جوانب تانية كتير لشخصيته.
- السنة دي شاركت في أربع أفلام، إيه الفرق من وجهة نظرك بين الأعمال المعروضة على التلفزيون والأعمال السنيمائية؟
المهم بالنسبة للمشاهد إني ماكنتش غائب، سواء هايشوفني على التلفزيون أو هايشوفني على شاشة السينما. بس أنا موجودة وماغبتش. وفضلت محقق فكرة إني متواجد في مشاريع أنا حاببها.
- احكيلنا أكتر عن دورك في فيلمين عيد الفطر السنة دي: الممر وكازبلانكا؟
الممر فيلم بيتكلم عن فترة تاريخية فترة حرب الاستنزاف، المرحلة دي كانت مهمة جداً في نصر أكتوبر؛ وفترة ماتركززش عليها كتير فنياً، والاجيال الجديدة ماتعرفش عن أهمية حرب الاستنزاف. الفترة اللي كان الجيش المصري بيستنزف فيها قوة الجيش الإسرائيلي لحد يسترجع قوته، مرحلة مهمة جداً ولازم نسلط الضوء عليها. الفيلم بيناقش فكرة الإنتماء الوطني خصوصاً في الأوقات الصعبة.
أما كازبلانكا بيتكلم عن مجموعة من هجانين البحر، والصراعات اللي بينهم بشكل أكشن ومسلي، لكن برّه إطار الكوميدي. علشان يكون في تنوع في أفلام العيد اللي كانت بتنحصر بس في الأعمال الكوميدية، لكن دلوقتي بقى في تنوّع.
- زمان كان بيبقى في ممثل واحد بيشيل العمل كله، دلوقتي الوضع اختلف وبقى دائماً فيه بطولة جماعية، إيه رأيك في التغيير ده؟
البطولة الجماعية بنحصل برّه أكتر، زي براد بيت وليوناردو ديكابريو، فـمابقاش فيه فكرة الممثل الواحد، منافسة السينما بقت منافسة مع التلفزيون والسوشيال ميديا، فأصبحت المنافسة قوية جداً وفي تحدي إزاي هاتجذب المشاهد لعندك. وبتبقى حاجة ممتعة جداً لما تلاقي أكتر من ممثل بتحبه متجمعين في عمل واحد.
- إيه الرجولة بالنسبالك؟
لازم تطلع فكرة الرجولة من الذكر والأنثى. لإن الرجولة سلوك إنساني ومبادئ وطريقة تعامل، وموجودة عند الراجل والست كمصطلح. الرجولة يعني نبل، والتزام، والصدق، والصراحة، والوضوح، والاهتمام.
الرجولة هي الصفات الحلوة الموجودة في البني آدم، سواء كان راجل أو ست.
- إيه رأيك في الأدوار النسائية في السينما والدراما المصرية؟
من وجهة نظري دور الستات مظلوم في السينما وفي الدراما، لإن لحد دلوقتي الأدوار الموجودة ماطلعتش المرأة من مؤسسة الأسرة، المفروض تطلع من مؤسسة الأسرة، دائماً بتكون يا أم، يا حبيبة، يا زوجة. لازم تطلع من الأدوار دي، ودي مهمة المؤلف.