ترجمة: تسنيم عبدالله
أمل سليمان، هي أول ست تشتغل مأذونة شرعية في مصر والعالم العربي. أمل أم وزوجة مصرية حاصلة على درجة الماجيستير في الحقوق، قررت إنها تشتغل مأذونة شرعية، وبفضل تشجيع جوزها ودعمه، أمل أخدت القرار إنها تشتغل مأذونة شرعية.
تفتكري إن مجتمع ذكوري زي مجتمعنا مُستعد يقبل إن الستات تشتغل شغل معروف إنه للرجالة بس؟
أه، أنا شايفة إن بقا في استعداد وقبول بشكل كبير، بقا في تغيير إيجابي نوعاً ما تجاه شغل المرأة في وظايف ومناصب كتير معروف إنها للرجالة بس.
في رأيك إيه اللي خلّى بعض الناس ما ترحبش بفكرة “المأذونة الشرعية” ؟
الناس اللي كانت ضد الفكرة، كانوا من الأساس ضد إن الست تشتغل ويبقالها كيان مُستقل عن الراجل. هما شايفين إن الستات مايقدروش يحققوا أي حاجة لوحدهم من غير الراجل.
في مُنظمات دعمتك؟
الميديا دعمتني بشكل كبير، ومنظمات تانية طبعاً، منهم جمعية نهوض وتنمية المرأة برئاسة إيمان بيبرس، دعمتني جداً واتكلمت عني وعن قضيتي بشكل ايجابي في قناة النيل للاخبار. وكمان المجلس القومي للمرأة دعمني بشكل كبير.
إيه اللي تقدري تعمليه المأذون الراجل مايقدرش يعمله؟
الستات أحيانا بتواجههم مشاكل خاصة في الجواز بيكونوا محرجين جداً إنهم يتكلموا فيها مع مأذون راجل، فبيبقى أسهل لهُم إنهم يتكلموا مع مأذونة ست عن المشاكل دي من إنهم يتكلموا فيها مع راجل.
في الطلاق المأذون بيتكلم مع الزوجين الأول وبينصحهم، انتي كـ مأذونة بتقولي إيه للست اللي عايزة تتطلق؟
بسألها عن الأسباب اللي وصلتها إنها تطلب الطلاق، وبشوف لو الأسباب دي فعلاً تستاهل الطلاق أو لأ، وبسألها هي عايزة ايه، وهل الطلاق هايوصلها للي هي عايزاه ولا لأ. لأن الجواز مش بس قصة حب بين إتنين، الجواز عيلة، وبيت، وتضحيات مستمرة.
نفسك تشوفي ستات تانية بتشتغل في إيه؟
نفسي أشوف ست رئيسة وزراء.