طول عمرنا بنسمع إن في شكل معين للظهور على الشاشة، بالذات للستات. في معايير حطّها المجتمع بقصد أو من غير قصد خلت للإعلام صورة معينة صعب الحياد عنها. الصورة دي بدأت في السنين اللي فاتت تتغير … للأحلى. الشكل المتعارف عليه بدأ يختلف وفي نماذج كتير ساعدت على تغيير الشكل ده. دول من أحلى النماذج للستات في الإعلام النهاردة.
رضوى حسن
هي أول مذيعة كفيفة في مصر واللي بدأت كمذيعة راديو وبعدها في التليفزيون. رضوى في حوارنا معاها قالت لنا إن التليفزيون كان تحدي بالنسبة لها لأن في ناس بيبقى عندهم كاريزما في الراديو بس مش في التلفزيون والعكس، بس هي مبسوطة إنها خدت التجربة دي ونجحت فيها.
رحمة خالد
في الأساس، هي بطلة سباحة شاركت في بطولات كتير وكان دايمًا عندها طموح وثقة إنها تدخل مجال الإعلام، لحد ما فعلًا حصل وبقت أول مذيعة مصرية بمتلازمة داون وبقالها أكتر من سنة بتقدم برنامج صباحي في التليفزيون.
لوجينا صلاح
الناس عرفوها كميك أب أرتيست والبهاق ساعدها تكتشف حبها للميك أب. مكانتش عمرها بتخبي اختلاف درجات اللون في جلدها والسبب اللي خلى الناس تحبها وتتأثر بيها بشكل كبير هو ثقتها وحبها لنفسها. لوجينا أعلنت من شهر على صفحتها على فيسبوك إنها هتبدأ كمراسلة لقناة أبو ظبي.
وفاء البدري
لما كانت بتشتغل مراسلة، كانت بتتفاجئ إن تقاريرها بتتعرض على الشاشة من غير أي ظهور ليها ولما سألت عن السبب، اتقالها انها سمرا ومش حلوة كفاية عشان تظهر. بعد مرور سنين، وفاء البدري بقت صحفية وإعلامية متميزة في ألمانيا وتم اختيارها من فيليبس بيوتي عشان تحكي قصتها بعد ما انتشرت صورتها الجذابة في أطلس بيوتي، The Atlas of Beauty.