فرح عوض الله، بنت ال24 سنة، أسست أول فريق بولو للبنات في مصر: فريق نفرتيتي، البولو هي تاني أخطر لعبة رياضية في العالم كله! بدأت قصة فرح لما ركبت أول حصان ليها و هي عندها أربع سنين، لكن قصتها مع البولو بدأت من أربع سنين بس.
من و هي صغيرة فرح اتعودت تروح مع باباها، لاعب البولو المشهور ابراهيم عوض الله، كل ماتشات البولو، كانت دايمًا بتلاقي أن كل الفريق من الرجالة ما عدا مرة واحدة بس كان في ماتش ضد فريقين وكان الفريق التاني فيه بنت واحدة، و عشان فرح دايمًا بتحب التحدي و معندهاش حاجة اسمها (دي للولاد بس مش ليكي) جاتلها فكرة فريق نفرتيتي، اللي بدأته في 2019 عشان يبقى اول فريق نسائي للبولو في مصر.
ايه، او مين، الهم فرح عشان توصل لكل ده؟
فرح بتقول، “أنا و بابا قريبين من بعض جدًا، و هو دايمًا أكتر حد بيشجعني و مش شايفني أني مجرد ‘بنت عادية‘، و ده شجعني اني احقق حاجات كتير، فعلًا ممكن الشخص فينا يشجع نفسه، و ممكن أوقات كتير مايحتاجش تشجيع حد، بس لما تلاقي حد يدعمك دي من أجمل الحاجات اللي ممكن تحصل لك، من غير تشجيعه ليا و اني أروح التمرينات عمري ما كنت هوصل لمسابقات دولية أو لمستوايا دلوقتي.” فرح كبرت وهي بتركب خيل معاه هو وفريق البولو اللي فرح لقبتهم ب”عيلتها التانية”.
الإعلام بيفرق بين الرجالة والستات في الرياضة؟
فرح شايفه ان الإعلام فعلًا بيفرق بين الرجالة والستات في أي مجال رياضي وقالت، “مرة كنّا في مقابلة في التليفزيون و المذيع كان شايفنا مجانين واننا المفروض مانلعبش رياضة زي دي مش مناسبة لطبيعة جسمنا، وكانت مقابلة لطيفة،” بس في مقابل ده كان برضو في ردود فعل ايجابية، المجلس القومي للمرأة اتواصل مع فرح و فريقها بإنهم ممكن يدعموهم بأي شكل لو طلبوا.
البنات الأيام دي لازم يوصلوا لطموحهم، و مايفضلوش طول حياتهم في نفس المكان
فرح بتوجه نصيحتها لكل البنات انهم مايتستسلموش للأمر الواقع وبتأكد، “الحاجة اللي دايمًا بعملها اني بحاوط نفسي بالناس الإيجابية و ابعد عن الناس السلبية، و البنات لازم مايستسلموش للحاجة الموجودة و يقبلوا بيها زي ما هي، بالعكس لازم يحاربوا عشان يوصلوا للي بيتمنوه بغض النظر عن اللي فرضه عليهم المجتمع أو كلام الناس.”
في يناير اللي فات، فرح شاركت مع فريق نفرتيتي في مسابقة على المستوى الدولي في الهند و دي كانت أول مرة فريق نسائي مصري للبولو يشارك في مسابقة دولية، “الحاجة اللي بتمناها أن الناس تبدأ تعترف بينا كفريق دولي، خصوصًا بعد ما كسبنا كأس الأميرة أولفيا،” اختتمت فرح.