في مصر، عندنا خرافات، وأساطير كتير، إحنا بس مش عارفين نستعملهم صح. عمرنا ما عملنا فيلم رعب مستوحاة من القصص المرعبة اللي أهالينا كانوا بيحكوهالنا قبل النوم. إحنا مابيأثرش فينا أفلام رعب ولا دراكولا ولا غيره. لإن مقارنةً بأساطيرنا دراكولا ده مجرد راجل غلبان الناس فاهيمنه غلط. إنما الأشرار عندنا أشرار من أجل الشر! علشان كدة إحنا فكرنا إنك لازم السنة دي ناخد أزياء الهالويين التنكرية لحتة تانية خالص، ونخليها بالمصري. جمّعنا قايمة المرعبين المصريين وإزاي تعملي اللوك بتاعهم.
أبو رجل مسلوخة
صاحب أمهاتنها الوفي ومصدر الرعب الأكبر بالنسبالنا! أي أم عارفة إن لو ابنها عمل شقاوة تقدر تعاقبه في ثانية بمجرد إنها تهدده إنها هاتجيبله أبو رجل مسلوخة يعلّمه الأدب. الأسطورة الحقيقية عمره ما ظهر، لكن الأبحاث بتقول إن كل الناس تقريبا بتقول نفس الحاجة: رجله الشمال هي اللي مسلوخة، وإنه جاي ياخد رجلك بدال رجله علشان هو متضايق جداً إن رجله مسلوخة، ومش هاتقدر توقفه.
أمنا الغولة
الغول هو وحش أو عفريت، وساعات زومبي. في الحواديت المصرية أمنا الغولة دي بتاخد البنات وساعات العيلة كلها لمكان بعيد، وتقطع الضحية وتشرب من دمها. ممكن تبقى عملاقة أو ساحرة شريرة.
النداهة
النداهة هي أسطورة من الأساطير اليونانية، بس مع التاتش المصرية. النداهة هي ست جميلة بتغري الرجالة اللي بتنادي اسمهم بصوت ناعم. صوتها بيسحرهم وبيخليهم يمشوا بدون واعية ناحيتها، وناحية موتهم. يُقال إن النداهة جنية بتقتل الرجالة دي أو بتاخدهم للعالم السفلي علشان يبقوا أزواج ليها.
القطة السوداء
دي بقا للي عاوزين يلبسوا حاجة تقليدية، بس بردو عايزين يتمسكوا بأصلهم. البسوا زي واحدة من أكتر الحاجات اللي بتخوف المصريين خوف غير مبرر: قطة سوداء. لقرون طويلة كان معروف إن القطة السوداء إما إنها شيطان أو ملبوسة من عفريت، فتقدري تبقي كيوت وفي نفس الوقت مرعبة!
أم الشعور
أول ما سمعنا عن أم الشعور افتكرنا إنها جنية جميلة عايزة تقتل الرجالة بعد ما تسحرهم بجاملها، لكن الحقيقة غير كدة خالص! أم الشعور دي واحدة شعرها منكوشة وضوافرها طويلة ومتوسخة، بتعيش قريب من شط المياه وبتخطف العرسان الجداد.
اعملي فولو للميكب أرتيستس بتوعنا (دوسي على أسمائهم علشان تروحي لصفحاتهم)