خرافات مجنونة بتتقال لستات عن جسمهم

كنتيجة طبيعية للنضج والتقدم في العمر جسمنا بيتغير، وتعاملنا مع حاجات معينة وعاداتنا كمان بتتغير.

 

أجسامنا مصممة علشان تدينا إشارات مختلفة لما تحصل حاجات مش طبيعية جوّانا، الإشارات دي بتبقى على هيئة صداع، قلق مزمن، أو أرق.  اللي بنتعلمه كل ما بنكبر، إننا نسمع لجسمنا، وطبعاً نبقى محظوظين جداً لما نلاقي حد يعلمهولنا وإحنا صغيرين.

 

اسمع جسمك يعني ركز مع أي تغيير بتحسه جسدياً أو نفسياً.

 

بس إيه اللي ممكن يأثر على جسمنا؟

 

الجسم مبني على أنظمة طاقة ديناميكية بتتأثر بالنظام الغذائي والعواطف والمناخ والثقافة. وكلما كنت على دراية بمفاهيم العلاج، كل ما هتتفاجأ إن الشفاء الحقيقي مابيحصلش  إلا إذا كنا واعيين أكتر  بالمعتقدات والافتراضات التي ورثناها عن ثقافاتنا.

 

كتبتلك خرافتين من أشهر الإفتراضات اللي الستات مؤمنيين بيها في مجتمعنا:

 

الخرافة الأولى: الطب عنده قوة خارقة

إحنا عندنا إعتقاد إن الدكاترة يفهموا أحسن ويعرفوا كل حاجة؛ وإن الطب هايعالج أي مشكلة، ولازم نسأل الدكتور، بما إن يعني الدكاترة فاهمين جسمنا أكتر مننا إحنا شخصياً. الطب والدكاترة لا غنى عنهم خصوصاً فيما يتعلق بموقف حياة أو موت. لكن برضه مع طلب المساعدة الطبية، خليكي كمان حريصة على إنك تكوني فاهمة جسمك. ممكن ماتكونيش عارفة التشخيصات أو المصطلحات الطبية، علشان توصفي اللي عندك، لكن إنتي بتعرفي جسمك لما يبقى فيه حاجة غلط.

 

 

الخرافة الثانية: جسم الست مش طبيعي

 

في ستات كتير فاكرين إن الرجالة مسيطرين على جسمهم أكتر من الستات، خصوصاً من ناحية وزن الجسم والنضافة الشخصية.

 

الإعتقاد ده خلى ستات كتير خايفين من أجسادهم وطبيعيتها. مثال تاني هو تعامل بعض الستات والدكاترة مع الدورة الشهرية، سن اليأس، الحمل، الولادة على إن كل دي حالات مرضية محتاجة علاج. مع إن دي عمليات طبيعية في جسمك. جسمك مثالي ومظبوط زي ماهو، ماتستنيش من حد تاني يعرّفك تحسي بإيه وإزاي.

 

 

كتبت: ندى راشد

ممارسة طب بديل ومعلمة  ريفليكسولوجي معتمدة ، www.reflexologyegypt.com . لديها دبلوم في علم الانعكاس على الأقدام من جمعية  ريفليكسولوجي في كندا ومتخصصة في مجالات علم الانعكاسات المختلفة مثل علم الانعكاسات في العمود الفقري والحمل والخصوبة والرفلكسولوجي واليد الانعكاسية. درست أيضا عدة دورات في / علاج اللون. وهي أيضا ممارسة متقدمة في العلاج بالزهور.

ترجمة: تسنيم عبدالله

No Comments Yet

Leave a Reply

Your email address will not be published.