اتعودي تقولي لأ

“مديرى فى الشغل بيضغطنى وبيحط علي شغل زمايلى وحاسة إنه حاططنى فى ركنة إني أثبت جدارتى بزيادة عشان أنا واحدة ست”

“زميلتى فى الشغل لسة متجوزتش وبتقولى إنها مش بتفكر فى الجواز قبل ال30 عشان شايفة إنى متبهدلة بين البيت والشغل

“حماتي بتسمعنى كلام سم وبتقارن بيني وبين سلفتي اللي مبتشتغلش وبتقول هي إزاي دايمًا بيتها وولادها وطبيخها ممتازين”

التنمر ملوش مكان

التنمر مش من الأطفال ولا في المدارس بس. والتنمر بيكمل معانا لمراحل تانية كتير فى حياتنا.

ومن أكتر أنواع التمنر حقارة ومريت بيه أنا شخصيًا هو المزايدة على الست لأنها بتشتغل.

والتنمر والضغط ده بيحصل من أي حد وبدون أي مناسبة.

بيحصل بس لمجرد إن أي شئ الست بتعمله لأم يكون مثالي.

يعنى سمعنا عن الأم المثالية وجايزتها بس حد الله إن كنت سمعت عن جايزة الأب المثالي ولا حتى الأب المتفوق!

التنمر هو سلاح الشخص الحاقد الغيور

التنمر سلاح اللي عارف كويس جدًا إن الإنسان اللي بيتعامل معاه ده أشطر منه وبيستخدم التنمر عشان يكسر مقاديفه ويعلي عليه.

بييجى فى صور كتير من أول الكلام اللي بيتقال في الوش للسم اللي بيتحط فى العسل (واخدة بالك من نفسك مع إنك بتشتغلي)

اللي هو ريحتك مطلعتش مع إنك شكلك مش بتلحقي تستحمي وتنضفي!

بوستات مبتئلة فى تريقتها على فئة معينة أو مقالات للتمجيد في الفئة الأخرى وما بين السطور تنفيس عن أحقاد ووضع قوالب لكل خطة الست بتفكر تمشيها.

الست أصلًا شخص إحساسه بالذنب سهل عشان الأمومة بتخلق عنده شعور مستمر بالتقصير عشان طنط باكينام عيالها بيفكؤوا بالصينى وبياكلوا المسقعة بال chop sticks

السوشيال ميديا بقى جت شالت ما خلت!

المذيعة اللي شبه فنانات هوليوود وبتتكلم عن قد إيه الموضوع بسيط ومفيش داعي أبدًا تعقدوا الدنيا وكل حاجة هتتحل لوحدها وخصوصًا فى مواضشيع الأولاد.

ولا يستثنى من ذلك أي أم بتواجه أي تحديات تربوية أو مادية عشان السوشيال ميديا بكابورت واتفتح في وشنا!

إحساسك بالذنب ده طبيعي لأنك أم بس مش معناه إنك مقصرة خالص!

هتفضلى تحسي كدة عشان بتحبى أولادك وبتتمني ليهم كل حاجة جميلة فى الحياة لكن الواقع مش بالبساطة دي.

الواقع مليان تحديات وضغوط وأول كلمة لازم تتعودي تقوليها لكل ده هي “لأ”.

شغل زمايلي يا مديري؟

لا يا عين أمك! كلنا سواسية وكل واحد يعمل شغله أنا مش أم للعيال في البيت مش أمك أنت وهم ولا أم البيت الحربوقة اللى بتحسسنى إنى لا فلحت في الشغل ولا فلحت في البيت.

الأخت الزميلة الرفيقة اللي مش بتفكر في الجواز دلوقتى أبدًا

متفكريش يا ستي المهم تبقي مبسوطة ومقتنعة ومتصدعينيش بالحوار.

حماتك اللى بتقارنك هتفضل تقارنك!!! ها ها ها!!

لو سبتي الشغل وعملتيلها صينية باشاميل بالباشاميلات هتقولك برضو إن الكشك بتاع سلفتشك أحلى منه!

عيشي، كوني أم

انجحي بالشكل اللي إنتي شايفاه للنجاح

استقلي بنفسك واعرضي بعقلك عن اّراء السفهاء

وخليكي سعيدة دايمًا

No Comments Yet

Leave a Reply

Your email address will not be published.

 

FOLLOW US ON

Anniversairy CampaignWhat Women Want 16th Anniversary