ترجمة: تسنيم عبدالله
الفنان المتفرد فِراس سعيد، اللي قدر يحتل شاشتنا الصغيرة، ومكانة كبيرة في قلوبنا، بإداه الصادق، المعبّر، والمحترف. فِراس من الرجالة الجذابين في السينما والتلفزيون، صورة مثالية للراجل الجذّاب، الجنتل. وفي كل دور بيمثله بنكتشف فيه صفات أحلى، ومواهب أكتر.
إيه هي “الرجولة” من وجهة نظرك؟
الرجولة بتتمثل في شخصية الراجل، الراجل لازم يكون مسؤول عن غيره، ولازم يكون محدد أولوياته كزوج، وكأب.
في رأيك إزاي المجتمع بيقيم “الرجولة”؟
للأسف، المجتمع حصر الراجل في قوته الجسدية بس. دلوقتي الست بقى دورها أكبر وأهم من الراجل، وبقيت شايلة مسؤوليات وحمل أكتر من الرجالة، بسبب طبيعة المجتمع القاسية اللي بقينا عايشين فيه.
“مفيش راجل بيعيط” إيه رأيك في المثل ده؟
دي تقريباً أكبر أسطورة غلط ورثناها من أهالينا، ومررناها لأولادنا. مفيش حاجة تكسف في إن الراجل يعيط، أنا بالنسبالي بشوف إن دي حاجة صحية جداً للتعامل مع ضغوطات الحياة ومشاكلها.
إيه دور الراجل في البيت؟
الناس والمجتمع دايماً حصروا دور الراجل إنه حامي حمى البيت، والمسؤول عن توفير كل احتياجات أفراد الأسرة. أنا من وجهة نظري بشوف إن الراجل والست الإتنين لازم يتشاركوا في الدور ده لحماية، وتوفير احتياجات البيت والعيلة.
بتشوف إن الرجالة بيفرضوا سيطرتهم على الستات؟
أنا مؤمن إن كل الحضارات جه عليها وقت الراجل كان مسيطر بشكل تام؛ المؤسف إن الوضع ده لسة مستمر عندنا، لسة مجتمعنا شايف إن دور الست مش مؤثر زي الراجل.
إزاي هاتربي ابنك علشان يبقى راجل؟
الأب لازم يكوّن علاقة صداقة مع ابنه، ويكسر حاجز الخوف بينهم. للأسف في آباء كتير بيربوا عيالهم زي ما أهلهم ربوهم، أولادنا دلوقتي عايشين في عالم متفتح على حاجات كتير، فلازم الأهل يندمجوا مع احتياجات أولادهم اللي ممكن تكون مختلفة عن تفكيرهم، وينموا شغفهم ومهاراتهم، ويمدوهم بالحب والاحترام.