مكانة الست اختلفت فى مصرعن زمان، أثبتت انها قد المسؤولية رغم ان بيقابلها عقبات من المجتمع، و ده ممكن يوصلها انها تفكر تهاجر برّة مصر .
العقبات ليها حلول، زى التحرش اللى بسببه اتعدل قانون العقوبات لسنة 1937 بالحبس و الغرامة المالية .
أسباب ترجعك عن قرارك لو فكرتى تهاجرى برّة مصر:
مش بس السفر اللي هيخليكى قوية و إندبندنت
السفر مش السبب الوحيد اللى هيخلى الناس تعتبرك ست مستقلة و أرائك ليها حساب، هيقدروكى و يقدروا كلامك لو عندك وعي و ثقافة و قوة و لو اشتغلتى و نجحتى فى مجالك فى مصر لأنك قد تى تنجحى فى مجتمع مش بيدعم الست كلياً.
ضغط جملة “هنفرح بيكي امتى” مع ضغط الأهل عشان تتجوزي هيكون لهم وقت و هينتهي
من أسخف الجمل اللى ممكن تسمعها أى بنت “هنفرح بيكي امتى”، اللى بيسألوا متوقعين الإجابة تكون ايه؟ هل البنت عارفة الإجابة و ممكن تكون مش عايزاكم تفرحوا بيها أصلاً؟ طبعاً غير ضغط الأهل، لكن بعد الوعى اللى وصلتله الست مابقيتش تتأثر بالضغط عليها زى الأول، و لو أخد أكبر من وقته تقدرى تواجهيه لأن مفيش واحدة مستقلة مادياً أو عندها الوعي الكافي بطموحاتها و الطريقة اللى عايزة تعيش بيها بتتجوز غصب عنها.
بايديكي تثبتي انك مختلفة في أي مكان تكوني فيه
تقدري تخلقي العالم بتاعك و تبني فيه أحلامك و انتي فى بلدك، فلو مش بتحبى الروتين فأنتي مش مُجبرة على وجوده فى أي فرع من فروع حياتك.
ليه أهرب لما أقدر أواجه!
فى كل بلد هتلاقي تحكمات مختلفة فارضها المجتمع، اوعي تهربي وواجهي لأن عُمر اللى انتصر فى حرب انتصاره كان بهروبه.
ليه ممكن أستسلم و أختار أهاجر لما ممكن أحاول أواجه و أغير واقع و فِكر مجتمع؟ و لو حتى تأثيرك كان فى شخص واحد تبقى كسبتى معركتك، القيود مستمرة لكن الأمل فى المجتمع يفهم ان الست مش مكانها البيت و بس.
تقدري تسافري أى مكان تحبيه و تفضلي عايشة فى مصر و تستكشفيها
لو بتحبي السفر برّة مصر تقدري تسافري كسياحة لكن ممكن تفضلي عايشة فى مصر، كمان تقدري تسافري أماكن كتيرة في مصر ماحدش يقدر يراهن على جمالها.
و مش شرط تهاجري عشان تشتغلي، دلوقتي الإنترنت بيقرب المسافات في الشغل خصوصاً أن في شركات عالمية بيطلبوا ناس تشتغل أون لاين، فتقدري تشتغلي بمرتب كويس و انتي فى مكانك.
بالنسبة للعقليات المتفتحة فالتكنولوجيا و تطور مفاهيم المجتمع سبب وجودهم فى مصر بنسبة كبيرة، فالأمل في التغيير موجود.
زى ما هتلاقي راحة في السفر هتلاقي ضغوطات
الحل مش في الهجرة لأنها مش جنة على قد ما هي مفرمة، السفر مش هيحقق أحلام صعب تتحققيها هنا، ده غير الغُربة و الاحساس بعدم الأمان و الإفتقاد.
سافري و اتعرفي على ناس و ثقافات جديدة، بس المجتمع اللي انتي عايشة فيه مش هيتغير غير لما تبدأي تواجهي.
تقدري تحققي أحلامك بالسفر أو من غيره، قوتك و ارادتك هما القلم اللى بيرسم الطريق عشان توصلي فين ما كنتي، و الأهم ماتسمحيش لحاجة تغير مسار حياتك و تحاول تكسر طموحك.
نور ابو زيد كاتبة ومحررة وراوية، درست كورس في “ماستر كلاس” وكورس صحافة في نقابة الصحفيين في مصر، درست قبل هذا المحاسبة في كلية التجارة القسم الإنجليزي، نور صاحبة مبادرة “ستات بالدنيا”، وبتكتب قصص عن الستات اللي عانوا في حياتهم وتخطوا مشاكل كتير بإرادتهم، الستات اللي كانت عايزة تنشر قصصها رحبت بالفكرة، وعدد من الصحفيين شجع فكرة المبادرة. ممكن تعرفوا اكتر عن كتاباتها من المدونة بتاعتها