ترجمة: إنجي الزقازيقي
الأيام دي بقي صعب قوي إنك تلاقي شريك حياتك بسهولة، والعلاقات بقت معقدة أكتر من زمان، ده اللي فكر فيه اللي أسسوا ‘هوايا’. هوايا هو أبليكشن علي الموبايل بيساعدك تلاقي العلاقة الجادة اللي هتوصلك للجواز السعيد في الآخر. مجموعة من الشباب قرروا إنهم يحلوا المعادلة الصعبة دي فأسسوا هوايا. احنا اتكلمنا مع شيماء علي، واحدة من المؤسسين وده كان حوارنا معاها.
كلمينا أكتر عن هوايا والفكرة ورا تأسيس الأبليكشن ده؟
أنا واحدة من مؤسسي هوايا ومديرة العلاقات العامة فيها. احنا أربعة مؤسسين هم: سامح صالح، تامر صالح، علي خالد وأنا. أنا درست جيوكيمياء وكنت بشتغل في مكتبة اسكندرية لمدة ١٢ سنة لحد ما قابلت سامح من سنتين وأسسنا هارمونيكا (هوايا دلوقتي) في أبريل ٢٠١٧. هو أبلكيشن بيساعد الشباب المسلمين إنهم يلاقوا شريك حياتهم ببساطة وأمان. في ٢٠١٩ احتفلنا إن هارمونيكا بقت واحدة من أكبر وأهم شركات الإنترنت اللي بتضم ٤٠ تطبيق للعلاقات حول العالم منهم تندر وهنج. تأسيس هوايا هيساعدنا إننا نحل مشكلة الجواز في مصر ونوسع نطاق الأبليكشن في بلاد تانية في المستقبل.
جاتلك الفكرة ازاي إنك تعملي الأبليكشن ده؟
كبنت مصرية كنت بواجه المشاكل دي لغاية ما لقيت شريك حياتي اللي يناسبني في سن ال ٣١. قبل كدة كنت باعتمد على لقاءات الصالونات واقتراحات الصحاب بالرغم من إني عارفة صعوبة الموضوع. وفي نفس الوقت كان سامح صالح بيدور على حل لنفس المشكلة وهو كان مقتنع ان التكنولوجيا ممكن تسهل كتير العلاقات الجدية. وأول ما اقترح عليا فكرة هارمونيكا (هوايا دلوقتي) كنت متحمسة جدا وبدأناها الأول باخواتنا وأصحابنا والناس القريبين مننا.
تفتكري ليه الناس محتاجة أبليكشن للجواز؟
اختيار شريك الحياة قرار صعب جدًا عشان كدة الأبليكشن بيساعد كتير في توفير الوقت والمجهود ده، بس مكانش في تطبيق موجود بيسهل العلاقات وفي نفس الوقت بيحترم عادات وتقاليد مجتمعنا عشان كدة عملنا هوايا عشان تساعد في تسهيل العلاقات في إطار محترم وسليم.
معظم المستخدمين ستات ولا رجالة؟
النسبة بين الستات والرجالة بتختلف من وقت للتاني، بس احنا عندنا إقبال كبير من الستات اللي بيحبوا هوايا وبيثقوا فيه.
ايه متوسط عمر المستخدمين؟
الأعمار ما بين ٢٤ ل ٣٥ سنة. دول أغلبية مستخدمين هوايا بس احنا برضه عندنا ناس فوق السن وتحت السن ده.
إيه هو أصغر سن للمشاركة؟
أصغر سن هو ٢١ سنة.
كان عندكوا قصص نجاح أدت للجواز في الآخر؟
أيوة كان عندنا قصص ناجحة كتير من أول شهر ولغاية دلوقتي بيجيلنا رسايل شكر كتير كل أسبوع.
بتشوفي ازاي الأبليكشن بتاعكوا بيختلف عن غيره؟
هوايا بيساعد الستات والرجالة انهم يلاقوا علاقات جدية توصلهم للجواز في الآخر فعشان كدة بنتأكد إن كل المستخدمين جادين وصفحاتهم حقيقية وكل المعلومات والصور اللي فيها حقيقية. وبرضه عندنا خاصية الكلام الحصرية عشان نضمن إن اللي بيتكلم مع حد مايقدرش يكلم ناس تانية لضمان جدية الموضوع.
اشرحي لنا إيه نوعية الأسئلة اللي بتتوجه للمستخدمين عشان تعرفوا تقدمولهم شريك حياة مناسب؟
أسئلتنا بتكون معتمدة على معلومات بدائية للشخص نفسه، يعني على سبيل المثال بنسأله هل هو مع عمل المرأة ولا لأ؟ موافق إن مراتك تشارك في مصروف البيت ولا لأ؟ عايز تخلف أول ما تتجوز ولا تستني شوية؟ وهكذا.
ايه التعليقات اللي بتسمعيها من المجتمع ضد هوايا؟
الناس كان عندهم أفكار سلبية تجاه العلاقات عن طريق الإنترنت بسبب إن أبليكشنز تانية مكانتش بتحط سياسات جادة للتعامل مع الأشخاص المزيفة. لكن احنا في هوايا بنعمل أقصي ما في وسعنا عشان نلغي الفكرة دي خالص ونثبت ان احنا مختلفين.
ازاي هوايا مختلف عن فكرة الخاطبة اللي كانت موجودة زمان في المجتمع المصري؟
الخاطبة دي بتبقي ست تعرف عائلات على نطاق صغير وبتقدم صور ومعلومات سطحية للناس لكن الطريقة القديمة دي ماتنفعش مع الجيل الجديد. هوايا بيدعم اللي مش مرتبطين لحد ما يلاقوا شريك حياة مناسب وبتساعدهم يتعرفوا أكتر على الشخصيات المقترحة وعلى معلوماتهم وصورهم عشان لو ارتاحوا لبعض في الكلام يطوروا من علاقتهم.
كلمينا أكتر عن خصوصية المستخدمين وازاي بتحافظوا عليها؟
أهم حاجة عندنا هي السرية والأمان عشان كدة بنستخدم تكنولوجيا حديثة لتشفير الرسايل والمعلومات للمستخدمين. ده غير إننا بنمنع إن الصور تتاخد من الأبليكشن للموبايل والبنات برضه ممكن يشفروا صورهم ويختاروا إنهم يظهروها للشخص المقترح بس.
تفتكري إن أبليكشن أونلاين ممكن يبقى أحسن من الطرق التقليدية؟
احنا في سنة ٢٠٢٠ والأبليكشنز بقت بتستخدم في كل مجالات حياتنا ودلوقتي لازم نستخدمهم بالطريقة الصح عشان نحل مشاكل العلاقات. هوايا هو منصة المستقبل للجواز في مصر.