تحدي كبير جداً لاي حد إنه يعمل حوار مع فنانة ذات سيرة ذاتيه قويه زي مني زكي. هنتكلم معاها في إيه ولا إيه؟ أدوار كتيره وغنيه بالتفاصيل قدرت مني تقدمها خلال مسيرتها الفنية. من البنت اللذيذه صحبه كل الناس في فيلم صعيدي في بالجامعة الامريكية للإعلامية اللي مابتقبلش كلمة لأ، وفاهمه كويس هي عايزه إية في حياتها في إحكي يا شهرزاد. مني مش مجرد نجمة، هى فنانة ليها تأثير كبير في المجتمع وليها دور مهم فى حملة من أهم حملات يونيسيف مصر خلال الفترة الأخيرة وهى حملة “ضد التنمر”.
التحول فى أدوارك من بنت سنها صغير لشخصيات تانية أكبر وأنضج، ده إنتى اخترتيه ولا جه لوحده ؟
أنا صممت أختار حاجات مختلفة لإن التغيير حصل جوايا بشكل طبيعى وأنا طبيعى بكبر، أنا كنت عاوزه أعمل التغيير ده وإتهاجمت عليه جامد، لكن مبسوطة إنه على الاقل حصل على إعجاب وتقدير ناس كتير إنى واعية أنا فين وداخله على إيه وبوصل لإيه .
تنازلات البطلات في آخر الفيلم في “إحكى يا شهرزاد” و”تيمور وشفيقة” ماكنش متوقع، تفتكري إيه الإختيار الصح في الآخر؟
أنا مش شايفة إن شفيقة سابت شغلها، شفيقة فى الآخر قررت تشتغل وظيفة مختلفة، ميبقاش فيها صراع وإحتكاك بجوزها طول الوقت، وأنا شايفة إنه مكنش فى تنازل أوى قد ما هي كانت عايزة تجرب حياة مختلفة، إحكى يا شهرزاد هيه ست قوية جداً وقدرت فى وسط العلاقة تحقق نفسها وتكمل وحتى بعد ما تنهيها هتفضل كده .
’’الستات عايزين يتحبوا ويكون معتنى بيهم طول الوقت.‘‘
“أفراح القبة” كان تحدى علشان تتحول لعمل فنى ناجح على نفس مستوى الرواية ؟
اللى عرفته إنها أقل رواية نجحت لنجيب محفوظ ، كانت أقل رواية نجحت أول ما نزلت وبعد كده الناس عرفتها وبدأت تقراها، وأستاذ محمد ياسين خلانى قريت الرواية وعجبتنى جداً وكان دورى فى الأول جملة، ومحمد ياسين كتبلى شخصية متكاملة، وعجبتنى جداً، وده اللى حصل وقت أفراح القبة .
“السندريلا” لما أشتغلتى عليها استفدتى منها إيه كممثلة ؟
على المستوى الإنسانى ده غيرنى بشكل كبير، وأنا مقابلتهاش عمرى غير مره وأنا طفلة، بس كان بيوصلنى وهيه عايشة إنها معجبة بيا ومبسوطة منى وكنت بطير من السعادة، وأنا قعدت مع ناس تعرفها واشتغلت معاها، وكل حد كان بيقولى جزء من الشخصية، واتعلمت منها حاجات كتير، اتعلمت يعنى إيه أبقى فخورة إنى ست، لإنها كان عندها ده، وعلى مستوى الشغل اتعلمت منها إنى أبقى واقعية.
كلمينا عن إشتراكك فى حملة التنمر مع اليونيسف ؟
أنا كنت قاعده مع فريق اليونيسف، واتكلمنا فى مشاريع جايه وأنا فجأة بدأت اتكلم عن التنمر وعن ناس صحاب بنتى و ولاد قرايبى وكلها قصص ليها علاقة بالتنمر وقد إيه أنا اتأثرت بيها على المستوى الشخصى ومكنوش مصدقين فى الأول إن ده حاصل فى مصر، وبعد كده أكتشفوا إنه موجود، وأنا كنت مبسوطة إنى جزء من الحملة اللى حصلت وإننا سلطنا الضوء على حاجة مهمة للأطفال .
’’إنك راجل مش معناه إنك تبقى أفضل من الناس اللى أنت عايش فى وسطهم.‘‘
Photography: Ramy Radwan
هتتصرفى إزاى لو عرفتى إن ولادك هما المتنمرين ؟
أنا دايماً بستعين بناس متخصصين في التربية الإيجابيه يساعدونى إنى ازاى أواجه قصه زى دى، وبيبقى ليها حلول كتير وبحسسهم باللى هما بيعملوه وأحطهم فى مواقف مقاربة للى هما بيعملوه مع ناس تانية.
هاشتاج بالهداوة مش بالقساوة، وإزاى نربى بالهداوة مش بالزعيق ، كلمينا عنه شوية ؟
كلنا بيجيلنا فترات بنفقد أعصابنا وده شىء طبيعى وأنا بعملها كتير وبرجع أعتذر لولادى وده طبيعى، انت بتحاول تبقى أب أو أم أحسن وكلنا بنتعلم فى ولادنا وبنتعلم من آخرين ، وقت ما كنت بربى بنتى كان العقاب جزء مهم فى التربية دلوقتى العقاب بقى انك تكلميه وتفهمية وتتفقى إن لو ده محصلش يبقى هنضطر منعملش كذا أو نعمل كذا، إحنا بنحاول نحفز الناس انهم ميزعقوش لولادهم، لإنهم بيتعلموا نفس الطريقة .
إيه التحدى إنك تعلمى ولادك كويس وتحميهم وفى نفس الوقت ميبقوش فى قوقعة ؟
إنك بتوصليهم لثقافتهم وأساسهم، أنا بحاول دايماً أكلمهم على الراجل اللى ماشى بكاريته فى الشارع وانه ممكن يبقى بيشتغل كده ليه وإيه الظروف وإن هى دى وسيلته إنه يقدر يعيش، ويعنى إيه مصر ويعنى إيه أهرامات وإن فى حاجات فى بلدنا كتير ممكن نشوفها ونحبها وهيه دى إحنا، وفى المقابل هما بيشوفوا ثقافات الناس التانية، فمهم أوى اننا نثبت ده .
’’مهم أوى الحوار اللى بينك وبين ولادك، الحوار ده اللى بيقرب المسافات.‘‘
فرق السن بين ولادك 12 سنه، إيه الفرق بينك كأم دلوقتى ومن 12 سنه ؟
من 12 سنة كنت ببالغ والحاجة الصغيرة كنت بكبرها جداً بسبب عدم الخبرة، وبعدين الواحد كل ما يكبر بيتعلم ان كل سن بيبقى لييه إستكشفاته وليه وضعه ، وكل ما تكبرى بتكتشفى إن كله بيعدى ، مهم أوى الحوار اللى بينك وبين ولادك، الحوار ده اللى بيقرب شوية المسافات دى.
إزاى بتحاولى تطلعى ولادك رجالة ؟
رجالة بمعنى إنهم ميحسوش إنهم احسن من حد، إنك راجل مش معناه إنك تبقى أفضل من الناس اللى أنت عايش فى وسطهم، الرجولة مش إنك متعيطش و متبينش مشاعرك قدام حد، وأنا بعلم ولادى الصغيرين إن الهزار بالإيد مع أى بنت ممنوع، فهما كده بيعملوا مع حد اللى ماما متحبش إنه يتعمل معاها، فبحاول بأمثلة كتير بسيطة بس ممكن تبقى مؤثرة.
قد إيه مهم ان الجيل يعرف عربى ؟
أنا بقيت أستغرب إنك لما تروحى تقدمى فى مدرسة وتقولى إن أبنك مبيتكلمش إنجليزى يتعاملوا وكأن دى حاجة عيب فى شخصيته، حلو أنهم يتعلموا لغات تانية لكن العربى هو لغتهم الأم وهو الأساس .
آخر مشهد فى “سهر الليالى” موضح ان مفيش حد بيتغير، هل فعلاً مفيش حد بيتغير من خبرتك فى الحياة ؟
مفيش حد بيتغير لو هو شخصياً مش عايز يتغير ، لكن لو الشخص التانى اللى عايز يغيره مش هيتغير، لازم يبقى نابع منك لإنه لو مش نابع منه يبقى مش هيتغير.
الستات عايزين إيه ؟
الستات عايزين يتحبوا ويكون معتنى بيهم طول الوقت.