الـPlus Size مودلينج انتشر عالمياً في الأربع سنين الأخيرة بفضل عارضات أزياء وممثلين مشاهير، زي ميليسا ماكرثي، تيس هوليداي، آشلي جراهم، وتارا لين. وأخيراً عالم الموضة والأزياء أصبح مضطر إنه ينتبه للستات اللي أجسامهم لطالما تمّ تجاهلهم! مع وجود عدد كبير من الستات الplus-size الجميلات في مصر، ليه مانوصلش التريند ده لسوق الفاشون في مصر؟ قعدنا مع مدوّنة الموضة الأنيقة ماكرينا مجلي (@avec_mac) علشان نتكلم معاها عن الأزياء والموضة كplus size موديل في القاهرة، وإيه دور مصممين الأزياء المحليين لدعمهم.
إيه اللي خلاكي مهتمة بالموضة من الأساس؟
أنا اتخرجت من طب أسنان، لكن الفاشون والموضة كانوا دايماً أكبر شغف عندي. أنا مؤمنة إن كل الستات بيحبوا الجمال وإن الموضة واللبس مفتاح من مفاتيح حب الذات.
إزاي بقيتي داعمة للصورة الإيجابية للجسم؟
رحلتي بدأت لما وزني زاد جداً وبدأ الناس اللي حواليا يقولولي وشك وشكلك جميل بس لازم تخسي أو تعملي عملية. وكان قدامي اختيارين، إما إني أعمل عملية أو أتعلم أحب نفسي وأقبلها زي ما هي. اشتغلت على نفسي وتفكيري كتير علشان أقدر أحب الشخص اللي أنا شايفاه في المراية.
أزاي مجال صناعة الأزياء بيتعامل مع الستات الممتلئات؟
الـPlus-Size مودلينج انتشر جداً في الأربع سنين الأخيرة لما مجموعة من أكبر مصممين الأزياء رفضوا يعملوا فستان لـمليسا ماكرثي علشان تحضر بيه حفل توزيع جوايز الأوسكار. وده لفت انتباه كل علامات الموضة، لإن ده قطاع كبير من الناس بيعاني ويستحق إنه يظهر بمظهر كويس ولائق.
في رأيك إزاي الناس بتشوف الـPlus Size مودلينج في القاهرة، وإزاي نقدر نطوره؟
هو شيء جميل إنك تكوني عايشة حياة صحية ومهتمة بأكلك وجسمك بس لا شكل جسمك أو وزنك بيعكس صحتك. أنا عايزة أشوف في مصر موضة وماركات عالمية بتعرض لبس عصري وشيك للستات اللي جسمهم مليان، وده حاجة مش موجودة دلوقتي. أنا عايزة المجتمع يقبل ويحترم الستات اللي جسمهم مليان.
اتواصلت مع عدد من مصممين الأزياء المحليين وطلبت منهم يعملوا تصاميمهم على مقاسي. في كتير منهم رحبوا جداً بالفكرة. أي مصمم أزياء علشان ينجح في مصر لازم يعمل حساب كل المقاسات من اول مقاس زيرو لحد 24.
ليه النظرة الإيجابية للجسم مهمة، بالذات للبنات الصغيرين؟
ماتعلقيش على جسم بنت أبداً. لحد دلوقتي بشوف أمهات بيودوا بناتهم اللي ماكملوش 8 سنين عند أخصائيين تغذية. الأمهات لازم يمدحوا ويشجعوا ذكاء وإبداع بناتهم، ويبعدوا تماماً عن نقد أي حاجة في جسمهم أو شكلهم.
ليه أنشأتي مدونتك؟
انستاجرام ساعدني جداً، عملت فولو لسيدات plus size بيكتبوا عن رحلتهم وحبهم لنفسهم وثقتهم. واستنيت إن حد في الشرق الأوسط يعمل زيهم، بعدين فكرت ليه أنا ماعملش ده بنفسي!
إيه أصعب حاجة في كونك plus size موديل؟
أصعب حاجة هي إنك ماتقدريش تهربي من التعليقات السلبية أو الجارحة على السوشيال ميديا. في ناس فهمت رسالتي غلط وافتكروا إني بروّج للسمنة. أنا بحاول دايماً أوضح إن مش ده الموضوع. في البداية كنت بتجاهل التعليقات السلبية، بس بعد فترة بدأت أرد في الإنستاجرام ستوريز بدافع عن نفسي. لكن دلوقتي بقيت بقبلها وبتجاهلها.
ليه بتدعمي التصميمات المحلية؟
مع الزيادة الجنونية في سعر الدولار مابقاش من السهل إن الواحد يسافر برّا أو يشتري ماركات عالمية. ومش بس كدة كمان مصممين الأزياء المحليين أصبحوا مبدعين جداً ومختلفين جداً دلوقتي. على سبيل المثال “أختين” اللي تحولت لـ”dior” القاهرة.
إيه النصيحة اللي تحبي تقدميها للستات اللي جسمهم ممتلئ؟
الجمال في عين الرائي. أنا دايماً بقول إن الثقة بالنفس هي السر. لازم تشتغلي على نفسك وتعرفي نقاط ضعفك ونقاط قوتك، وتبرزي نقاط قوتك أكتر. ولازم تعرفي إنه عادي إنك تكوني خارج معايير الجمال بتاعة المجتمع. لإن الجمال الحقيقي بيكمُن في العيوب.