هديل حسن ’’الراجل الجدع فعلا هو اللى مش عايز حاجة‘‘

هديل حسن فنانه ورا الشاشه قبل ماتكون قدام الشاشه. ذكيه، موهوبه وعارفه هي عايزه ايه كويس رغم انها بتقول انها حاليا في رحله لاكتشاف للذات. ممكن تكون رحلتها فى الفن مش طويلة إلا إنها رحلة ماتتنسيش عشان بدأتها فى مسلسل سابع جار، اللى ساب أثر مهم جداً فى حياة ناس كتير بإعتبارة من أكتر الأعمال الواقعية النادرة. هديل لها مسيره لطويلة فى مجال الإعلانات كانيماتور وكمان ديجيتال ديراكتور.

فرصة التمثيل جاتلك صدفة ولا مقصودة ؟

التمثيل عمره ما كان فى بالى ، الموضوع جه صدفة وكانت تجربة لطيفة، لكن أنا كان نفسى أشتغل فى الرسوم المتحركة واشتغلت مدة طويلة محركة فى الإعلانات، وبعدين عملت فيلم قصير طلعت فيه طاقة التحريك اللى عندى وبعديه روحت مجال الإعلانات.

أهلك كان عندهم مشكلة مع فكرة التمثيل  ؟

كانوا مشجعنى إنى أجرب حاجات جديدة، ماما كان إعترضها الوحيد إنى ساعات كنت ببقى صاحية بال 48 ساعة بسبب التصوير.

كان عندك أى مخاوف لما دور مى فى ‘‘سابع جار’’ إتعرض عليكى ؟

أنا مفكرتش فى الموضوع غير بعد فترة من التصوير إبتديت أُدُرك أنا وافقت على إيه ، وبالرغم من كده كانت تجربة لطيفة ممكن أقررها تانى.

بتشوفى إيه دور التمثيل بالنسبة للمجتمع ؟

التمثيل لييه تأثير قوى لإنك لازم هتأثرى فى حد، والتأثيرعموما لييه علاقة بالشخصية اللى بتتلقى وهل هو شخص بيفكر قبل ما بيعمل الحاجة ولا لأ، ومالوش علاقة بالحاجة دى بتحصل فى المجتمع ولا مبتحصلش. أنا طول الوقت بلاقى بنات متعاطفة مع شخصية مى فى المسلسل وبصينلها بشكل طيب ودى حاجة حلوة.

إنتى فى المسلسل كان مظهرك طبيعى على عكس ما كنا بنشوف فى الأعمال القديمة اللى شكل الممثلة فيها كان مختلف؟

أنا ساعات بيبقى نفسى اتفرج على النوع ده من السينما، لكن مينفعش فى نفس الوقت يبقى عمل واقعى زى سابع جار واطلع فيه بمكياج كامل، فى الآخر هو على حسب طبيعة العمل.

إنتى كهديل شايفه إن مى فى “سابع جار” فعلاً خسرت حاجات كتير ؟

مى خسرت وقت ومشاعر، متعلقة بشخص ومش عارفه تخش فى علاقات ومش عارفه تاخد قرار إنها تكمل بسبب إنها متعلقه بشخص مالوش لازمة.

 

ليه الراجل الجدع إحنا دايما بنحطة فى ال Friend Zone ؟

هى مبتتحسبش كده،  احنا بنحط فى ال friend zone الراجل اللى إحنا مش حاسين ناحيته حاجة.

كويس أو وحش والراجل الجدع فعلا هو اللى مش عايز حاجة.

إتعلمتى إيه من دورك فى ‘‘سابع جار’’ ؟

إتعلمت إنى مسيبش حاجة تسوقنى، أو مدمنش حاجة.

بتشوفى إزاى الستات قدرت تخلق منافسة حقيقية مع الراجل فى مجال الإعلانات؟

أولاً الرجالة إتطورا وإقتنعوا أننا نقدر نأدى زيهم، بعد ما كان بتبصلنا على إننا أقل، ثانياً الستات بقوا متفاعلين وبيطالبوا بحقوقهم أكتر.

بتشوفى الرسايل اللى بنوصلها للست من خلال التليفزيون خلت عندها وعي أكبر ؟

آه. حتى لو ده حصل من غير وعى، على الأقل بتتعرض لأشكال بره الأنماط اللى متعوده عليها وبتفتح عنيها على عوالم تانية .

إيه هى الرجولة من وجهة نظرك ؟

مقدرش أنكر إن الجَنتله ميزة، زى ما الدلع عند الستات حاجة حلوة،

لكن بالنسبة للمشاعر فلازم تكون واحدة عن الإتنين، يعنى لو عنده مشاعر يطلعها علشان ميكبتهاش ويطلعها فيا بعد كده .

الستات عايزين إيه ؟

إحنا عايزين كل حاجة، عايزين نبقى متحققين فى شغلنا ومستقلين ومحدش يكلمنا وفى نفس الوقت عاوزين نبقى متدلعين وعندنا اللى يعمل كل حاجة، ودى حاجة مش وحشة إنك تبقى عايزة كل حاجة وتشتغل لها.

إيه خططك للفترة اللى جاية ؟

أنا فى مرحلة إكتشاف للذات بقالى فيها كذا سنة وناوية آخد دروس غنا، و ورشة تمثيل.

 

 

 

تصوير: فرح حسني

ميك اب: ياسمين عبيد

فستان: زينه حسني

مكان التصوير: فندق سوفيتيل الجزيره

No Comments Yet

Leave a Reply

Your email address will not be published.