رمزي لينر: بفضل إني أعيط علشان أفرغ غضبي، بدل ما أكتمه جوايا ويتحوّل لطاقة سلبية

رمزي لينر، فنان متعدد المواهب، كل ما تحس إنك عرفته وفهمته، بتكتشف إن لسه جواه حاجات كتير مبهرة ومميزة تستحق تعرفها. فنان مختلف، وجريء، ومش شبه أي حد موجود في الساحة الفنية دلوقتي، ده بجانب إنه بيحب الحفلات، ودي جي متميز، ومُلحن.

إيه تعريفك للـ “الرجولة”

والدي علمني أكون مستقل، وأمي علمتني ماخافش إني أحتاجلها وأطلب مساعدتها. علمتني أبص جوايا، وأفهم نفسي علشان أعرف أقرر إيه اللي بيحدد رجولتي، بدل ما ألتزم بنظرة المجتمع وتعريفه للرجولة.

في مفاهيم غلط ورثناها من عادتنا وتقاليدنا عن الرجولة؟

في كتير، زي مثلاً إن الرجالة ماينفعش يخافوا من أي حاجة، أو يعبروا عن مشاعرهم. ده في حد ذاته بيدمر الجهاز العصبي والحسي عندنا، وبيحطنا تحت ضغط  دائم.

“أمي علمتني ماخافش إني أحتاجلها وأطلب مساعدتها.”

الرجالة بتعيط؟

طبعاً، أنا بعيط. آخر مرة عيطت فيها كانت من شهرين. ده عادة بيحصل لما يبقى في ضغوطات كتير، وأنا بفضّل أفضي وأتخلص من غضبي ومن الضغط بإني أعيط بدل ما كل المشاعر دي تتحول لطاقة سلبية، وغضب.

تقول إيه لبنتك في المستقبل؟

أنا دايماً نفسي أخلف بنت. هانصحها تختار راجل عنده استعداد يتعلم منها زي ما هي هاتتعلم منه. راجل مايخافش يظهر ضعيف أو حساس قدامها.

في رأيك إيه أكتر فكرة غلط متاخدة عن الرجالة؟

“الراجل مايعيبوش إلا جيبه” الفكرة دي بتحوّل الرجالة لماكينة ATM، وبتحدد إمكانيتهم في حاجة واحدة بس وهي الماديات. مع إن الرجالة أكتر من كدة بكتير.

ترجمة: تسنيم عبدالله

No Comments Yet

Leave a Reply

Your email address will not be published.