تصميمات هالة عزت: قصة استرجاع الشغف اللي مش بيموت

كتابة: جيداء طه
ترجمة: نوران العشري

شغفها بالأعمال اليدوية كان هو الدافع اللي خلى المُبدعة هالة عزت، 50، تسترجع حبها للأعمال اليدوية وتصميم اكسسورات أصلية من خيالها وتأسس مشروع هالة عزت ديزاينز عشان تثبت إن الشغف والشغل الجاد مع بعض كفاية ومش محتاجين سن معين. 

لما كانت في ثانوي، مكانتش المنتجات اليدوية منتشرة قوي وكانت هي بتعمل شنط جلد لنفسها وتلبسهم. كانت تقضي وقتها في رسم التصميم، الخياطة، اكتشاف الأدوات عشان بكل سلاسة تقدر تنتج حاجات مختلفة. في الوقت ده، كان الموضوع كله عبارة عن هواية سابتها وانشغلت عنها بعد الجواز واهتمامها ببناتها الاتنين. 

“أنا مبسوطة جدًا إني فضيت الوقت ده لبناتي، مش ندمانة على القرار ده خالص. أنا وهما صحاب،” قالت هالة. 

كانت المفاجأة لما بنت هالة كانت ثانوي ولقت هالة إن البنت عندها نفس الموهبة اللي كانت عند مامتها في الوقت ده وشافت هالة بنتها متحمسة جدًا إنها تبدأ مشروعها الخاص. ساعتها هالة، وكان عندها أربعين سنة، شجعتها وبدأت معاها المشروع لحد ما مسكته بالكامل لوحدها بسبب انشغال بنتها بالدراسة. 

“سألت نفسي إيه المشكلة في إني أبدأ متأخر؟”

قالت هالة، “سألت نفسي إيه المشكلة في إني أبدأ متأخر؟ أنا كان عندي وقت فاضي كتير لما بناتي بدأوا يكبروا وبدأوا ينشغلوا بحياتهم ودراستهم.”

وبدأت فعلًا بتصميماتها المنفردة والمبهجة، بدأت هالة تعرض منتاجاتها في المعارض والبزارات المختلفة ومتواجدين دلوقتي في Fashion Avenue Cairo. 

في الأول، هالة كان عندها مشكلة مع الناس اللي لسه مش عارفين قوي عن الصناعات اليدوية وإيه هي بالظبط. قالت هالة، ” أنت مش بشتغل لهدف الشغل، أنا حابة المنتجات اليدوية وعايزة الناس تقدر ده.”

اهتمامها بالموضوع والتزامها بيه خلى الناس تعرف شغلها أكتر وتحبه، لو مقدرتش تحضر معرض أو بزار بنفسها بتلاقي الناس بتكلمها ويقولولها إن شغلها عجبهم. 

أسرة هالة قدمتلها دعم كبير في مشروعها بالذات بناتها الاتنين، ساعدوها كتير خاصة في إدارة حساب الانستجرام بتاعها. بنتها الكبيرة بتساعدها كتير في التصميمات وبالنسبة لهالة، هي على يقين إن الموهبة بتجري في العيلة. قالت هالة عن بنتها، “أنا دايمًا بقولها انتي دايمًا بتلهميني وبتديني طاقة إيجابية.”

لكل الستات اللي مترددين إنهم يبدأوا مشروعهم الخاص أو خايفين يعملوا أي حاجة هم حابينها لأن المجتمع شايف انها كبرت على ده، هالة بتوجهلهم رسالة. “متقوليش أبدًا اتأخرت على إني أبدأ. محدش بيكبر على التعليم. طول ماحنا عايشين وبنتنفس، لازم نتعلم.” هالة شرحت إن حياتها وشخصيتها اتغيروا كتير مع تضخم مشروعها لأنها كانت طول عمرها بتدور على حاجة جديدة تتعلمها وتطورها. 

حاجة أخيرة قالتها هالة هي “مش عيب على سنك تبدأي أي حاجة جديدة لأول مرة، وتتعلمي ازاي تعمليها صح.” 

تابعوا تصميمات هالة على صفحاتها  على انستجرام وفيسبوك Hala Ezzat Designs. نضمنلكم إنكم تحبوا المنتجات بتاعتها زي ما احنا حبيناها بالظبط.

No Comments Yet

Leave a Reply

Your email address will not be published.